متعلقات بناء المعرفة..الجزء الاول
جمعه رباحات
إن اللغة وحالة الوعي والادراك والتي هي إنعكاس لكيفية بناء المعرفة جميعها من متعلقات حالة حركة الانسان , فمدخلات المعرفة بالحواس الخمسة ومن خلال أعضاء في جسدة المادي ولكل عضو وسيلته لنقل المعرفة الى مراكز في جسم الانسان وبحالة تفاعل وتآلف مع النفس بنفخة من روح الله تعالى ,هذه من متعلقات بناء المعرفة عند الانسان بسمى “مُدخلات بناء المعرفة”, واما مظهر حالة الوعي والادراك هي مخرجات لهذة المعرفة ومُعبرة عن كيفية وحالة البناء وهي ضمن منظومة التفاعل والتآلف بين جسد الانسان ونفسه بسمى “مُخرجات المعرفة”فتكون المخرجات سليمة وايجابية في حالة سلامة وايجابية البناء وتكون المخرجات سلبية في حالة سلبية البناء , وتكون صِفْرية في حالة غياب العقل والادراك بشكل دائم عند الانسان .
ومن اساسيات بناء المعرفة السليمة والايجابية ( صدق ومعرفة وحكمة وعلم واحاطة ومقدرة , مصدر المعرفة وكذلك امانة وصدق ناقل المعرفة ), ومن فيوضات ربوبية الخالق التعليمية لنا وكما نلحظه في مساحة النص القرآني وحتى نطمئن على سلامة بناء المعرفة لدينا و ذلك بالتعريف العظيم الشامل الذي عرف الله تعالى عن ذاته وأنه مصدر الهداية للبشرية بآيات القرآن الكريم والكتب السماوية الاخرى وأن جبريل علية السلام الناقل الصادق الامين الى الانبياء والرسل الصادقين الامناء على تبليغ رسالاته لهداية الناس , وفي الختام نقول القول الحق ومن الحق
” ومن اصدق من الله قيلا ” ( 122 النساء )
” ومن اصدق من الله حديثا ” ( 87 النساء )