جوردن ديلي – وقعت مديرية الأمن العام وشركة بوليفارد العبدلي، مذكرة تفاهم لإنشاء ودعم مركز الخدمات الأمنية الذكي الذي يعد باكورة المشاريع الخاصة بمركز الابتكار والتطوير، وذلك في اطار رؤية المديرية لتطوير خطة عمل المراكز الأمنية لتقديم خدمة نوعية متميزة للمجتمع المحلي.
ووقع الاتفاقية مساعد مدير الأمن العام للإدارة والدعم اللوجستي العميد الركن الدكتور معتصم أبو شتال، وعن البوليفارد العبدلي رئيس مجلس إدارة الشركة عامر الفايز. وقال العميد أبو شتال إن مشروع مركز الخدمات الأمنية الذكي هو الأول من نوعه في المملكة، ويقدم الخدمات الشرطية بشكل ذاتي من خلال مركز أمني تفاعلي يتيح للمواطنين التقدم للحصول على خدمات شرطية كتلك التي يجري تقديمها في المراكز الأمنية التقليدية،دون تدخل العنصر البشري، وإنما بخدمة ذاتية تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن تجربة المركز تسعى لتأكيد الشراكة الفاعلة مع قطاع كبير من المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص، بما ينعكس ايجاباً على تطوير الخدمات الشرطية المقدمة لكل من يقيم على أرض المملكة، حيث ستوفر المحطة عددا من الخدمات الذكية؛ مثل تسجيل بلاغ فقدان الوثائق الشخصية، وطلبات تجديد ترخيص المركبات ورخص السوق والتصاريح، وخدمات البلاغات والإقامات والشرطة السياحية والاستثمارية وغيرها من الخدمات.
وأكد الفايز أن العمل التشاركي مع الأمن العام من خلال مركز الابتكار والتطوير ذي الاختصاص النوعي يأتي في اطار توحيد جهود دعم وإقامة مشروع مركز الخدمات الأمنية الذكي من خلال تقديم المساحة الجغرافية للمشروع والبنية التحتية الخاصة به في منطقة بوليفارد العبدلي.
ولفت في هذا الإطار إلى إيمان الشركة بدورها الاجتماعي في المبادرة لتفعيل أطر التعاون الثنائي لما شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمرتادي البوليفارد من مواطنين وزائرين ومستثمرين، ما يسهم في النهوض بالاستثمار بالمملكة، وجعلها منطقة جذب للشركات والاستثمارات العربية والدولية.
وأعرب الفايز عن اعتزازه بما يقوم به جهاز الأمن العام من مسؤوليات مجتمعية وجهود تطويرية كبيرة ضمن العمل الأمني والشرطي والحرص على منح شركة البوليفارد فرصة احتضان باكورة المحطات الأمنية الذكية للانطلاق ضمن مشروعها لمناطق أخرى في أرجاء المملكة. يذكر أن سلسلة مراكز الخدمات الأمنية الذكية، ستنتشر في خطتها التنفيذية بعدد من المناطق والوجهات السياحية ومراكز التسوق على امتداد مساحة المملكة، ما يمكن متلقي الخدمة من إكمال معاملاتهم بتقنيات ذكية وتفاعلية دون الحاجة إلى زيارة مراكز الشرطة التقليدية.