جوردن ديلي – تبدأ في عمّان اليوم الأحد، اجتماعات اللجنـة الفنية التحضيرية الأردنية الجزائرية المشتركة في دورتها التاسعة، وعلى أجندتها العديد من الملفات التي تستهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها.
اجتماعات اللجنة الفنية التحضيرية التي تعقد يومي الأحد والاثنين، تترأسها الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتموين دانا الزعبي عن الجانب الأردني والسفير نور الدين خندودي المدير العام للبلدان العربية عن الجانب الجزائري بمشاركة ممثلين عن الوزارات والمؤسسات المعنية من كلا البلدين.
وتبدأ الاجتماعات الثلاثاء، برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين وزير العمل يوسف الشمالي ووزير الصناعة والإنتاج الجزائرية علي عون.
وأخذت مساعي البلدين لتعزيز التعاون المشترك زخما واضحا في أعقاب الزيارة الملكية إلى الجزائر وما تبعها من زيارات متبادلة على أعلى المستويات وتوقيع خارطة طريق لتأطير مجالات العمل اللازمة لتطوير العلاقات في شتى الميادين وعلى وجه الخصوص الاقتصادية منها.
وحقق الميزان التجاري للمملكة مع الجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي، فائضا مقداره 15 مليون دينار.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، نمت الصادرات الأردنية إلى الجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي لتصل إلى قرابة 23 مليون دينار، مقارنة مع 13 مليونا للفترة ذاتها من العام الماضي.
أما عن مستوردات المملكة من الجزائر، فقد انخفضت خلال الربع الأول من هذا العام لتبلغ قرابة 8 ملايين دينار، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي والمقدرة بـ 38 مليون دينار.
ووفقا للمعطيات الإحصائية، وصل حجم التبادل التجاري بين الأردن والجزائر خلال الربع الأول من العام الحالي إلى ما يقارب 31 مليون دينار، مقارنة مع قرابة 51 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وتتركز الصادرات الأردنية إلى الجزائر على الأسمدة، ومحضرات الصيدلة، والمنتجات الكيماوية بأنواعها، والزيوت العطرية، واللدائن ومصنوعاتها، والألمنيوم ومصنوعاته، والألبسة وتوابعها، إضافة إلى الآلات والأجهزة الكهربائية.
ومن أبرز مستوردات المملكة من الجزائر، الفواكه والأثمار، السكر والمصنوعات السكرية، محضرات الحبوب، والزيوت العطرية ومحضرات العطور، والورق المقوى، ومنتجات الخزف، والأجهزة والمعدات الكهربائية، إضافة إلى مصنوعات متنوعة.
