المحامي عبد الكريم الشريدة
جوردن ديلي— لقد تابعنا مجريات الأحداث الاخيرة على الساحه الأردنية ونحن إذ نؤكد على حق كل مواطن في التعبير وحرية الرأي الا اننا لاحظنا الحقيقة التي يجب أن تعرفها وترددها آلاف المرات حتى لا تترك نفسك صيدا سهلا لتجار الوطنية ومدعي النضال والمزايدين والمتاجرين باسم الوطن و المواطن باسمه فلن نسمح لمن يدعو للعصبية والتي قال عنها رسول الله دعوها فإنها نتنة حيث انه لا هو الوطن ولا الوطن يتشرف بأن ينقاد خلف اي شخص يدعو للفتنة معتقدا بانه أصبح متحدثا باسم الوطن والعشائر فعشائرنا كبيره لا يمثلها شخص هنا أو هناك وهي مع شرعية الدستور والقانون والبيعه ولا تنقاد خلف اي عشيره او شخص مارق استغل ظروف الوطن.
أن ما يتم من قبل ذلك الشخص هو دعوه للقبلية ومحاربة الدوله المدنيه ولو كان لديه نضج سياسي مع الاحترام لما اختبىء خلف عباءة العشيرة وخصوصا انه في أعلى سلطة تشريعية ولكن البحث عن النجومية والشعبية الزائفه قادته إلى ما وصلت إليه الأمور فهو يحاول أن يصنع حركات للطنطنه مستغلا بذلك خفة العقول لدى البعض مستغلها لتحقيق مصالحه الشخصية.
اه يا وطني لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكذاب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه والرويبضه التافه يتحدث في أمور العامة.
لذلك نحذر شعبنا العظيم من كل سفيه لانه قد يجر الخيبة والفتنة لذلك على شعبنا العظيم نبذ كل تصرف قبلي عنصري فمن من عشائرية يقبل أن ينقاد لاي عشيره او شخص الا اذا كانت عشيرته عشيرة مرابعية.