كتب:نضال الزبيدي
جوردن ديلي – هل عاد أبو “نمير” الى سوق عمان المالي؟ هو السؤال الأكثر شيوعاً هذه الايام بين اوساط المتداولين في السوق.
وأبو “نمير” ، لمن لا يعرفه ،هو المستثمر العراقي ذائع الصيت، نصير عبد الامير الاسدي،وهو اشهر من نار على علم لسنوات خلت.أفاد ناس ونكب آخرين، ربما عن دون قصد.معظم من تعاملوا معه شهدوا للرجل انه من أنبل الناس تعاملاً واكثرهم شهامة.الا ان طيبة الرجل وربما تسرعه ومخاطرته العالية ضربته في مقتل.تراكمت ديونه فلم يعد قادراً على الايفاء بإلتزاماته،فأصبح لبنان بلده الثاني.
وبحسب معلومات حصل عليها “جوردن ديلي”، عاد الرجل الى البورصة، لممارسته هوايته المفضلة،ربما لم تعد هواية الآن، من خلال المضاربة على سهم إحدى الشركات العقارية الصغيرة،والتي لها من اسمها نصيب!، بمال يسير كسبه من قضية رفعها على إحدى شركات الوساطة المالية مؤخراً.
الرجل يضارب الآن على تلك الشركة من خلال اسماء اشخاص اردنيين،ما زالوا محل ثقته وأمله،بالرغم من كل النكبات التي حلت به والطعنات التي تلقاها من القريب قبل البعيد،وهو كلام سمعته منه شخصياً في لقاء جمعني به في بيروت قبل سنوات.
للأمانة،الرجل ما زال يحلم بإن يستعيد أمجاد خلت،حيث الصولات والجولات، الا ان اليوم ليس كالبارحة، حيث جف الضرع ويبس الزرع،والاهم من ذلك لم يعد هنالك أناس ثقات ورجال للسوق اصحاب ثقة وأمانة، حيث أمسى الهوامير سمك سردين.
وللحديث بقية..